‘We were effectively props’: النجوم الشباب في تطوير الألعاب يشعرون بالإحباط من جوائز الألعاب
تعتبر جوائز الألعاب من أكبر الفعاليات في عالم الألعاب الفيديو، حيث تُكرم الإنجازات في هذا المجال. ومع ذلك، يبدو أن المبادرة المعروفة بـ Future Class التي أطلقها المنظمون خصصت للدعم والاحتفاء بالمواهب الناشئة في الصناعة، قد واجهت صعوبات خطيرة أدت إلى إلغائها. كان الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز الشمولية والدعم للمحترفين الشبان في مجال الألعاب، لكنها في الواقع شهدت تراجعاً حاداً في فعاليتها.
خلفية المبادرة
تم إطلاق Future Class في عام 2020، وكانت تهدف إلى تسليط الضوء على التنوع في صناعة الألعاب. شملت هذه المبادرة مجموعة من المهنيين الشبان الذين تم اختيارهم لتلقي الدعم والتوجيه من قِبل الرواد في المجال. ومع ذلك، كانت هناك شكوك حول جدوى البرنامج، حيث أفاد الكثير من المُدخَلات بأنهم شعروا كأنهم مجرد props في الفعالية، دون الحصول على أي دعم أو اعتراف حقيقي.
انعدام التواصل والاهتمام
أحد القضايا الأساسية التي ظهرت كانت غياب الحوار الجاد بين المنظمة والمشاركين. شعر الكثير من الأعضاء بأنهم مهمشون، وأن جهودهم للنهوض بمبادرات تحسين الشمولية والتنوع لم تلقَ آذاناً صاغية. عبارة “كنا فعليًا أدوات” تعكس شعور الإحباط الذي عبر عنه العديد من الأعضاء عند الحديث عن تجاربهم في Game Awards.
الشكاوى والنتائج
تضمنت الشكاوى التي تم تلقيها من الأعضاء الشعور بالتجاهل والإهمال. على الرغم من الوعود الكبيرة، كانت المشاركة في الفعاليات تتسم بعدم وجود دعم ملموس. أفادت النساء والأقليات بأنهن تم استخدامهن كـ tokens في إطار الجهود لزيادة التنوع، ولكن دون التطورات المطلوبة في دعمهن ومساهماتهن الحقيقية.
البحث عن تقدير حقيقي
بغض النظر عن النجاحات السابقة، أوضح الأعضاء أنهم بحاجة إلى تقدير حقيقي لمهاراتهم من قِبل قيادة الصناعة. إن اللجوء إلى الشفافية والتواصل المناسب يمكن أن يساعد في استعادة الثقة في مثل هذه المبادرات، وضمان عدم تكرار تجارب مشابهة للـ Future Class.
آثار الإلغاء على صناعة الألعاب
أدى إلغاء Future Class إلى آثار سلبية على الداعمين الجدد في صناعة الألعاب. حيث يمكنك أن تتجه أنظار المهتمين بالشؤون العامة في الصناعة إلى الحاجة لتعزيز الدعم للأفراد ذوي الخلفيات المتنوعة. يشير الخبراء إلى أن هناك مخاطر من استمرار هذا النمط من الانفصال بين القادة والشباب في المجال.
استراتيجيات للتغلب على التحديات
يمكن لمهنيي الألعاب الشبان الذين يسعون للتغيير أن يستمدوا القوة من التجارب السابقة، إذ أن الدروس المكتسبة تشير إلى أهمية التواصل الدائم والشراكة بين الأفراد ومؤسساتهم. يجب أن تبنى المجموعات على أساس من الدعم المتبادل، مع ضمان الاهتمام بقضايا الشمولية واستمرار وجود الصوت للشباب في هذه الظروف.
فرص جديدة للشمولية
في ضوء الفشل الذي شهدته Future Class، هناك حاجة ملحة للمبادرات المستقبلية التي تعزز الالتزام الحقيقي بالشمولية. يتعين على المطورين والجماعات القادمة أن تكون أكثر وعياً بالمخاطر التي تأتي مع إضفاء الطابع الرسمي على هذه البرامج. يجب فهم دور المشاركة والدعم المعنوي بشكل أكبر.
نظرة مستقبلية
مع عدم وجود إعلان عن مجموعة جديدة للعام 2025، يتطلع الكثير من المهنيين الطموحين إلى المستقبل بقلق. من الضروري إنشاء قنوات جديدة وتطوير برامج تدعم حقًا التنوع، بدلاً من الاعتماد على المبادرات التي قد تظهر فقط لأغراض دعائية.
استنتاج
إن تجربة Future Class تعكس الصورة المعقدة للمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الشمولية في العالم الرقمي. يجب على الشباب العمل على تشكيل حركة تقع على عاتقها المساءلة الحقيقية والدعم المتواصل. في النهاية، من المهم أن نتذكر أن الصناعة ستظل بحاجة إلى مرونة واستعداد للتكيف من أجل تقبل جميع الأصوات والمواهب.
للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يمكنك قراءة المقال على The Guardian.

0 تعليقات